الرئيسية
بعد المطالبات الجماهيرية والرسمية المتعددة للدكتورين (محمد وسيف الإسلام) بالتدخل لحل إشكالية ملعب 28 مارس ببنغازي ، وما صاحبها من تداعيات وضحايا وجدال ..ينفرد موقع كوورة بإجراء لقاء مع الدكتور محمد معمر القذافي حيث أستعرض لنا عدد من النقاط فيما يلي أبرزها :أولا : إشكالية ملعب 28 مارس :
· ستتم دراسة جميع التقارير الفنية واستعراض كافة الآراء حول وضعية الملعب وبعدها يتم تحديد مدى إمكانية استخدامه جزئيا أو كليا.
· لا يختلف اثنان على أن الملعب بحاجة إلى صيانة جذرية بداية من المدرجات إلى باقي المرافق شأنه شأن معظم الملاعب الأخرى.
· المعلومات الأولية تشير إلى عدم إمكانية حصول كارثة بالملعب إذا تم استعماله بطريقة طبيعية ووفق شروط معينة.
· كما تؤكد بعض الآراء إمكانية القيام بأعمال دعم لبعض الوحدات الخراسانية المتضررة بصورة سريعة وبتكلفة مالية محدودة إلى حين إجراء الصيانة الشاملة.
· الأخطار الحقيقية التي كانت بملعب 28 مارس و11 يونيو تمثلت في الحواجز الخراسانية الأمامية والخلفية لمدرجات الدور العلوي ( مثل التي وقعت بملعب 11 يونيو عام 1992 بمباراة ليبيا ومالطا الودية ) ، وقد تم علاج هذه المشكلة نهائيا وجذريا بصيانة الحوامل الخراسانية للدور العلوي واستبدال جمع العوارض الخراسانية ( وقد تم هذا العمل منذ حوالي 6 سنوات بحرص من اللجنة الاولمبية والاتحاد العام لكرة القدم في ذلك الوقت ، وكذلك تعاون كل من اللجنة الشعبية لشعبية بنغازي واللجنة الشعبية لشعبية طرابلس ، وتم التنفيذ من قبل شركة بلفنجر الألمانية ).
· عندما كانت المدن الرياضية تتبع اللجنة الأولمبية وردت عدت تقارير ومراسلات ومن جهات مختلفة وفي أزمان مختلفة تطالب بقفل بعض الملاعب لعدم صلاحية المدرجات ، وقد تم التعامل معها بحكمة وشجاعة ، خصوصا أن بعضها كان يغلفها سوء النية لقفل ملاعب معينة أمام مباريات معينة .
· لا يمكن أن تكون حالة الملعب تغيرت بصورة كبيرة بين شهر ناصر(7) الماضي واليوم ، لدرجة نقفل الملعب نهائيا بعد أن استقبل عشرات الآلاف في تلك الفترة .
· ما الفائدة من إعادة التعشيب إذا كانت المدرجات غير صالحة وقابلة للانهيار؟!
· وعموما يجب أن يكون الحوار ولغة العقل والعلم والأخذ والعطاء هي الطريق الوحيدة للوصول إلى أفضل الحلول دون تسرع وبلا ضرر ولا ضرار.
ثانيا : مرحلة تولي اللجنة الأولمبية الإشراف على الملاعب :
· عند استلام اللجنة الأولمبية المدينة الرياضية بطرابلس كانت كل مرافقها مهملة ومهجورة ولم يكن يستخدم منها إلا ملعب 11 يونيو وبعشب صناعي خاص بلعبة الهوكي ، وكانت بعض المرافق الغير مستخدمة أوكارا للفساد والممارسة الخاطئة وتعاطي الخمور والمخدرات ، وبمجهود ذاتي من اللجنة الأولمبية وبتعاون محدود من البعض تم استكمال وتحوير هذه المرافق وهي تعج الآن بالحركة والحيوية وتحتضن الشباب الرياضي الليبي بل وتستضيف أحداث رياضية إقليمية وعالمية (( مثل قاعة الاتحاد الأفريقي وملعب النهر وملاعب التنس وغيرها من ملاعب الرياضة الجماهيرية )) ، وتم إعادة تأهيل جل المرافق الموجودة بالمدينة وذلك في حدود تفوق كثيرا الإمكانيات المتاحة للجنة الأولمبية .
· ملعب 11 يونيو وملعب 28 مارس تم إزالة شبح الرعب منهما بصيانة وتجديد مدرجات الدور العلوي ، كما تم تطوير المنصة الرسمية والمركز الإعلامي بكل من الملعبين بما يحقق الحد الأدنى من المتطلبات لاستضافة المباريات الدولية واستقبال ضيوف الجماهيرية .
· صيانة المدرجات والمرافق الأخرى كانت تتم بصورة بسيطة لعدم توفر الإمكانيات المادية.
· للنظر إلى حجم العمل الذي قامت به اللجنة الأولمبية فيما استلمته من منشآت رياضية يمكنكم المقارنة بين المدينة الرياضية بمصراته التي كانت تحت إدارة اللجنة الأولمبية والمدينة الرياضة بالزاوية التي لم تكن كذلك ( بالرغم من تعثر إضافة المدرجات بملعب مصراته).وكذلك يمكنك الإطلاع على التطوير الحاصل بكل من قاعة قرطبة ومجمع رجب عكاشة .
· قامت اللجنة بهذا العمل دون أن يكون هدفها جزاء ولا شكورا من أحد ، فسعادتنا وراحتنا كانت ولا زالت تكمن في رؤية النشاط الرياضي بهذه المرافق .
ثالثا : لنتجاوز الماضي وننظر إلى الغد المشرق :
توجد خطة طموحة وكبيرة لتوفير البنية التحتية للرياضة في ليبيا ، نعرض أهم ملامحها وسيتم عرض التفاصيل في القريب إن شاء الله .
· تطوير وصيانة ملعب 11 يونيو وفق المواصفات العالمية بما فيها كراسي لكافة المدرجات وتغطية كاملة للمدرجات بالإضافة إلى باقي المرافق والمداخل والمخارج الخاصة بالملعب.
· تطوير ملعب 28 مارس وفق المواصفات العالمية ( مثل 11 يونيو ).
· استكمال وصيانة باقي المرافق بالمدينتين الرياضيتين بطرابلس وبنغازي.
· استكمال ملعب مصراته وزيادة سعته .
· صيانة وتطوير عدد من المدن الرياضية الصغرى المنتشرة بعدد من مدن الجماهيرية.
· بناء ملعب حديث يسع لحوالي 70 ألف متفرج بمدينة طرابلس.
· بناء ملعب حديث يسع لأكثر من 50 ألف متفرج بمدينة بنغازي .
· بناء ملعبين أو ثلاث ملاعب بسعة 30 ألف متفرج ( لم يتحدد مواقعها بعد ).
· بناء قريتين أولمبيتين لإعداد الفرق الرياضية .
· بالإضافة لبناء عدد من المرافق والقاعات الرياضية الأخرى .
ملاحظات :
· ذكر الدكتور محمد بأن التفاصيل النهائية لهذه المشروعات سيتم الإعلان عنها في القريب فور الانتهاء من التصاميم وتحديد التكاليف المالية المطلوبة .
· سيتولى جهاز تطوير المركز الإدارية الأمور الإدارية والمالية للمشاريع بالتنسيق مع اللجنة الشعبية العامة للشباب والرياضة الجماهيرية ، وستقوم الشركة الليبية للتنمية والاستثمار بتنفيذ هذه المشاريع بالمشاركة مع عدد من شركات المقاولات العالمية ، وبإشراف هندسي من أفضل المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في المنشآت الرياضية.
· كما سيتولى الدكتور محمد معمر القذافي شخصيا متابعة هذه الخطة والوقوف على سير العمل بها ، وهو ما بدأ فعلا.
وفي الختام توجه الدكتور محمد للجمهور الرياضي الليبي عامة ولأعضاء ومتتبعي المنتدى الليبي بموقع كوورة بخالص تحياته واعداً ببذل كل الجهد للنهوض بالرياضة الليبية للوصول بها إلى المكانة التي تستحقها...
كما دعا محبي وعشاق الرياضة الليبية إلى التكاثف والتعاون ونبذ روح الفرقة والعداوة والبغضاء والابتعاد عن التعصب الأعمى والرقي بمستوى التشجيع سواء على المدرجات أو حتى بين سطور الصحف والمنتديات ، فالرياضة أخوة ومحبة وتعارف وتنافس شريف ... متمنياً التوفيق من الله سبحانه وتعالى للجميع إلى ما فيه الخير والصالح العام.
