الرئيسية
25 يناير 2008:
تناثرت الأخبار في أكرا العاصمة الغانية عن اختيار لجنة الحكام بالإتحاد الإفريقي للحكم المغربي عبد الرحيم العرجون لكي يدير اللقاء الثاني لمنتخبي مصر والسودان في نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم والمقرر إقامتها يوم غداً السبت الموافق 26 يناير على استاد بابا يارا بمدينة كوماسي
كان الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون الذي سيبلغ سن التقاعد في مارس القادم بعد شهرين .. قد أدار لقاء إياب نهائي دوري الأبطال الإفريقي بالقاهرة يوم 9 نوفمبر الماضي بين فريقي الأهلي المصري والنجم الساحلي التونسي .. ولم يرض آدائه الفريق المصري .. حتى وصل لحد اتهامه بالتحيز للفريق التونسي ..
أما عن تأثير هذه الأنباء على المعسكرين .. فلم يعلق الجانب السوداني ولم يبد أي رد فعل .. فيما صرح سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم بأنه ليس هناك أي شئ تجاهانا قبل العرجون وهو حكم على مستوى جيد ونرحب به لإدارة اللقاء ..وكذلك الكابتن حسن شحاته وقال ليس لنا تعليق على أي اختيار لأنه ليس من سلطتنا
وعن الإستعدادات الفنية للقاء .. فقد توعد محمد عبدالله " مازدا " المدير الفني لمنتخب السودان المنتخب المصري.. قائلاً أن ماحدث في المباراة الأولى أمام زامبيا لن يتكرر أمام مصر ..وأن المنتخب المصري كتاب مفتوح ...رغم إحترامنا له فيما كان رأي حسن شحاته أن السودان مازال مرشحاً ولم يفقد فرصته هذا وقد شنت وسائل الأعلام السودانية حملة على المنتخب المصري وإدارته بسبب رفض أعضاء البعثة المصرية لاعبين ومدربين الحديث مع وسائل الأعلام السودانية ...والتصوير معهم حيث أن الإتحاد المصري لكرة القدم قد باع حقوق تصوير تدريبات المنتخب وتصريحات اللاعبين والمدربين لشركة راعية تمتلك حق بثها.. على أن تذاع لوسائل الإعلام المصرية بعد إذاعتها في برامج هذه القنوات
