الرئيسية
مقارنات ليبية عربية...في 10سنوات رياضية
عقد من الزمان ، عشر سنوات كاملة منذ عودة الرياضة الليبية الى الساحة الدولية بعد غياب طيلة فترة الحصار الجائر ، الجدير بالذكر أن المثال العراقي يدحض الحجج الليبية الرسمية في الغياب عن المنافسات الرياضية حيث شارك المنتخب العراقي لكرة القدم في أولمبياد أثينا عام 2004 وتحصل على المركز الرابع على العالم ، رغم ظروف الحرب القاسية ،وللعلم فإن المنتخبات العراقية لم تلعب أية مباراة في العراق منذ شهر أغسطس عام 1990 وحتى يومنا هذا / إلا أن المنتخب العراقي لكرة القدم المحاصر والمدمرة بلاده لم يغب عن الحضور في كاس أمم آسيا باستمرار منذ عام 1996 حتى فاز بها العام الماضي ، وكان منافسا شرسا في جل تصفيات كاس العالم التي خاضها، ولم تنسحب الرياضة العراقية من أي محفل ، إنما كانت مرفوضة من قبل البعض في وقت مضى ، والمحترفون العراقيون انتشروا في كل مكان ، فكيف يكون الحصار عذرا مقبولا لكل الليبيين ، فقد ذهب المنتخب الليبي لكرة القدم من بوتسوانا الى ناميبيا برا في حافلة لمسافة 1400 كيلومتر العام الماضي ،ضمن التصفيات اللإفريقية، فهل كان محاصرا أو مجبرا أو غير قادر؟
عشر سنوات مضت ، وجارتنا في الشرق مصر تحقق النتائج الرياضية الرائعة /أحد عشر لقبا في بطولات الأندية الإفريقية المختلفة لكرة القدم، ثلاثة كؤوس إفريقية أعوام 1998و2006و2008 ، مشاركة في كاس العالم للقارات ، فوز ببطولات إفريقيا للكرة الطائرة وكرة اليد بجنسيها ، والفوز بلقب الدورة العربية الماضية 2007 في أغلب الألعاب ، واحتلال المركز التاسع والعشرين على العالم في كرة القدم ، بينما كانت الرياضة في ليبيا غير واضحة المعالم ، فكان الفشل الذريع في تنظيم كاس الأمم الإفريقية أعوام 2004و2006و2008و2010و2012 ،بينما منح الاتحاد الإفريقي ليبيا فرصة التنظيم عام 2014 مع وضع نيجيريا بديلة في حالة إعلان ليبيا رفضها للتنظيم/كما حدث لدورة الألعاب العربية الماضية التي كانت مقررة في ليبيا إلا أن المسئولين عن الرياضة الليبية آنذاك/أعلنوا الانسحاب من التنظيم قبل 7اشهر من موعد انطلاق البطولة ، والشارع الرياضي الليبي متخوف من انسحاب أو إخفاق جديد/كما حدث في حملة تنظيم كاس العالم لعام 2010 / وغيرها ، في حين اجتهدت جارتنا ،و نالت مصر شرف تنظيم كاس العالم لكرة القدم للشباب عام 2009 .
عشر سنوات مضت ، وتونس تتأهل إلى كؤوس العالم لكرة القدم تباعا ، 1998 و 2002 و 2006 ولها حضورها الدائم في الكؤوس الإفريقية ، كما نظمت عام 2005 كاس العالم لكرة اليد بعد منافسة شرسة مع ألمانيا ، ونظمت دورة العاب البحر المتوسط عام 2001 ، وكأس إفريقيا لكرة القدم عام 2004 وفازت بلقبها ،كما أن منتخبات وأندية كرة القدم و الطائرة واليد والسلة التونسية بجنسيها/تحقق انتصارات عربية و افريقية وعالمية متوالية ، بينما الجيران الليبيون يتفرجون .
عشر سنوات مضت ، ولا جديد يذكر على الساحة الرياضية الليبية ، لا بنية رياضية تحتية متطورة ، ولا انجازات قارية ، ولا تأهل الى البطولات العالمية في الألعاب الجماعية ، بينما تظل الطفرات الليبية بين الحين والآخر هي من يحفظ ماء الوجه في رياضتنا ، ومازال الفوز بكأس العرب لخماسيات كرة القدم هو الحدث الأبرز صحبة فضية دورة الألعاب العربية في كرة القدم العام الماضي .
عشر سنوات مضت ، وكلمات الشكر والثناء تنهال على المسؤولين ، بينما تتراجع الرياضة الليبية بشكل مهول ، وثاني المدن اللليبية مساحة وسكانا لا تستطيع استضافة ولو مباراة واحدة في دوري كرة القدم ، ولا يتحرك المسؤولون إلا بالأوامر والتوجيهات ، أو عند حدوث المصائب ، أعاذنا و أعاذكم الله .
عشر سنوات مضت ، ولا يزال الشارع الرياضي الليبي يتطلع الى مستقبل أفضل ، ولم يعد مرضيا تنظيم بطولات عربية في كرة الطائرة أو اليد أو طوافات الدراجات أو الدورات الودية المختلفة ، بل يأمل الليبيون في مشاهدة إحدى الدورات الاولمبية أو بطولات القارة الإفريقية أو كؤوس العالم للألعاب المختلفة تنظم في ليبيا الحبيبة .
عشر سنوات مضت ، والآمال الليبية تظل حية ،ولا يزال الليبيون يكتفون بمشاهدة الأشقاء العرب ، والاكتفاء بتشجيعهم ومؤازرتهم في البطولات المختلفة ، ولسان الحال يقول ، نريد أن نفوز مثلهم ، نريد الفرح مثلهم ، نريد أن نكون معهم ، نريد اسم ليبيا عاليا خفاقا في كل المحافل الرياضية ،يا إخوتي ، إننا نشتاق للانتصارات الرياضية .. كثيرا جدا، فيا ترى ،هل اشتـــــــــاقت هـــــــــي إلينــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟
استودعكم الله
منقول من الاخ : نزار المتجول
منتدى كووورة
عقد من الزمان ، عشر سنوات كاملة منذ عودة الرياضة الليبية الى الساحة الدولية بعد غياب طيلة فترة الحصار الجائر ، الجدير بالذكر أن المثال العراقي يدحض الحجج الليبية الرسمية في الغياب عن المنافسات الرياضية حيث شارك المنتخب العراقي لكرة القدم في أولمبياد أثينا عام 2004 وتحصل على المركز الرابع على العالم ، رغم ظروف الحرب القاسية ،وللعلم فإن المنتخبات العراقية لم تلعب أية مباراة في العراق منذ شهر أغسطس عام 1990 وحتى يومنا هذا / إلا أن المنتخب العراقي لكرة القدم المحاصر والمدمرة بلاده لم يغب عن الحضور في كاس أمم آسيا باستمرار منذ عام 1996 حتى فاز بها العام الماضي ، وكان منافسا شرسا في جل تصفيات كاس العالم التي خاضها، ولم تنسحب الرياضة العراقية من أي محفل ، إنما كانت مرفوضة من قبل البعض في وقت مضى ، والمحترفون العراقيون انتشروا في كل مكان ، فكيف يكون الحصار عذرا مقبولا لكل الليبيين ، فقد ذهب المنتخب الليبي لكرة القدم من بوتسوانا الى ناميبيا برا في حافلة لمسافة 1400 كيلومتر العام الماضي ،ضمن التصفيات اللإفريقية، فهل كان محاصرا أو مجبرا أو غير قادر؟
عشر سنوات مضت ، وجارتنا في الشرق مصر تحقق النتائج الرياضية الرائعة /أحد عشر لقبا في بطولات الأندية الإفريقية المختلفة لكرة القدم، ثلاثة كؤوس إفريقية أعوام 1998و2006و2008 ، مشاركة في كاس العالم للقارات ، فوز ببطولات إفريقيا للكرة الطائرة وكرة اليد بجنسيها ، والفوز بلقب الدورة العربية الماضية 2007 في أغلب الألعاب ، واحتلال المركز التاسع والعشرين على العالم في كرة القدم ، بينما كانت الرياضة في ليبيا غير واضحة المعالم ، فكان الفشل الذريع في تنظيم كاس الأمم الإفريقية أعوام 2004و2006و2008و2010و2012 ،بينما منح الاتحاد الإفريقي ليبيا فرصة التنظيم عام 2014 مع وضع نيجيريا بديلة في حالة إعلان ليبيا رفضها للتنظيم/كما حدث لدورة الألعاب العربية الماضية التي كانت مقررة في ليبيا إلا أن المسئولين عن الرياضة الليبية آنذاك/أعلنوا الانسحاب من التنظيم قبل 7اشهر من موعد انطلاق البطولة ، والشارع الرياضي الليبي متخوف من انسحاب أو إخفاق جديد/كما حدث في حملة تنظيم كاس العالم لعام 2010 / وغيرها ، في حين اجتهدت جارتنا ،و نالت مصر شرف تنظيم كاس العالم لكرة القدم للشباب عام 2009 .
عشر سنوات مضت ، وتونس تتأهل إلى كؤوس العالم لكرة القدم تباعا ، 1998 و 2002 و 2006 ولها حضورها الدائم في الكؤوس الإفريقية ، كما نظمت عام 2005 كاس العالم لكرة اليد بعد منافسة شرسة مع ألمانيا ، ونظمت دورة العاب البحر المتوسط عام 2001 ، وكأس إفريقيا لكرة القدم عام 2004 وفازت بلقبها ،كما أن منتخبات وأندية كرة القدم و الطائرة واليد والسلة التونسية بجنسيها/تحقق انتصارات عربية و افريقية وعالمية متوالية ، بينما الجيران الليبيون يتفرجون .
عشر سنوات مضت ، ولا جديد يذكر على الساحة الرياضية الليبية ، لا بنية رياضية تحتية متطورة ، ولا انجازات قارية ، ولا تأهل الى البطولات العالمية في الألعاب الجماعية ، بينما تظل الطفرات الليبية بين الحين والآخر هي من يحفظ ماء الوجه في رياضتنا ، ومازال الفوز بكأس العرب لخماسيات كرة القدم هو الحدث الأبرز صحبة فضية دورة الألعاب العربية في كرة القدم العام الماضي .
عشر سنوات مضت ، وكلمات الشكر والثناء تنهال على المسؤولين ، بينما تتراجع الرياضة الليبية بشكل مهول ، وثاني المدن اللليبية مساحة وسكانا لا تستطيع استضافة ولو مباراة واحدة في دوري كرة القدم ، ولا يتحرك المسؤولون إلا بالأوامر والتوجيهات ، أو عند حدوث المصائب ، أعاذنا و أعاذكم الله .
عشر سنوات مضت ، ولا يزال الشارع الرياضي الليبي يتطلع الى مستقبل أفضل ، ولم يعد مرضيا تنظيم بطولات عربية في كرة الطائرة أو اليد أو طوافات الدراجات أو الدورات الودية المختلفة ، بل يأمل الليبيون في مشاهدة إحدى الدورات الاولمبية أو بطولات القارة الإفريقية أو كؤوس العالم للألعاب المختلفة تنظم في ليبيا الحبيبة .
عشر سنوات مضت ، والآمال الليبية تظل حية ،ولا يزال الليبيون يكتفون بمشاهدة الأشقاء العرب ، والاكتفاء بتشجيعهم ومؤازرتهم في البطولات المختلفة ، ولسان الحال يقول ، نريد أن نفوز مثلهم ، نريد الفرح مثلهم ، نريد أن نكون معهم ، نريد اسم ليبيا عاليا خفاقا في كل المحافل الرياضية ،يا إخوتي ، إننا نشتاق للانتصارات الرياضية .. كثيرا جدا، فيا ترى ،هل اشتـــــــــاقت هـــــــــي إلينــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟
استودعكم الله
منقول من الاخ : نزار المتجول
منتدى كووورة
