انظرو ماذ فعلت الاندية في المانيا بنادى بيرن ميونخ (الصحافة

- نادي المدينة العريق قلعة رياضية .. جذورها عميقة وممتدة فى تاريخ طرابلس القديمة عبقها أنعش الرياضة فى بلادنا منذ التأسيس .. قدم نادي المدينة الكثير جداً من العطاءات للرياضة فى عمومها يشهد بذلك تاريخ الرياضة الليبية وأرشيفها .

- ولكن .. للأسف الشديد فإن هذه القلعة الرياضية الاصيلة أضحت ملطشة ومحط أطماع الاندية السمينة على رأي المرحوم منصورة صبرة .. هذه الاندية التي أستغلت ظروف النادى المحدود الامكانيات وقامت وتقوم بإغراء رياضية لإستنزاف المدينة من مميزيها .

.. وهنا وددت أن أهمس فى آذان من يحاول أن يقوم بإغراء رياضي المدينة .. وهم القادرون على إستجلاب من يشاءون من رياضي الكورة ..

- لماذا لم تقدموا المعونة لنادي المدينة ليتغلب على صعوباته ؟ !

لماذا لم تضيفوا للمدينة ما ينقصه ؟!

ليعود المدينة لسابق مستواه ويغدو نداً ومتكاملاً للأندية ذات الوزن الثقيل وليضحى هو الآخر أحد الروافد الهامة للمنتخبات الوطنية كما كان زمان ؟ !

وهنا تحديداً عاودتني فكرة كنت قد سطرتها فى السابق فى أحد الاعداد الماضية فى سنوات ليست بعيدة من خلال هذه الزاوية ..

وما نأسف له فعلاً هو ما يحدث عندنا أقصد بأن ما عندنا هو العكس تماماً فمن يتعرض لمشكلة أو يعترضه طارئ سيء لا يتسامح معه بل بلعكس نزيد من مشاكله ونعتبره فريسة لينهش كل من لديه إمكانيات القوة المادية فى جسده وكان من يحكمنا هو قانون الغاب .. فكل الوحوش تلتف لتظفر بنصيبها .. الذي لم تؤول جهداً فى إفتكاكه .

- إنما فى هذه الهينهة لابد من أن نهمس فى آذان المسؤولين فى الاندية التى تمتلك الامكانيات أن يرفعوا أيديهم (( النهمة )) على الاندية المحدودة الامكانيات لكي تقول كلمتها فى الدورى .. لأن هذا ما يحتمه العقل وتوجبه المصلحة العامة ..

وحتى لا يكون المدينة ضحية مثل نادى الظهرة والوحدة والافريقي ودرانس تلك المدارس التي قدمت وأعطت وصنعت الرياضة فى ليبيا ..

ثم توارت عن الانظار وأختفت من الحسابات ولا من يعلم عن حالها من قوتها وفاعليتها التى كانت عليها فغدت فى خبر كان بعد أن صارت لا حول لها ولا قوة داخل الملاعب الرياضية

- لهذا فالمطلوب هو الدعم والمساندة والوقوف مع كل الاندية التى تستحق المؤازرة المادية ومساواتها بنظيراتها الاخريات قبل أن تغدو الرياضة بحالها فى خبر كان حين تنعدم المنافسة إلا من فريق أو أثنين أو حتى أربعة .