الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحبة الجلالة الصحافة, لها علاقة بصاحـب الجلالة المال وهى علاقة ملوكية فعلاً ,لانها لاتقوم على جسر من الذهب , فالمال يضمن وجود الاعلان , ويضمن الصراع بين تلك الشركات مما يفتح منجماُ من الذهب فى سوق الصحافة ,ويجعلها حرفة مجزية,ومثيرة للرهبة وطبعا بغياب المال تصبح الصحافة مجرد سيدة بدون الالقـاب .
يغيب الاعلان وتغيب عنه الموارد التمويل وتصبح نفقات العمل الصحافى أكثـر من عائداته ,وتغيب حرية النشر ,تفقد الصحيفة حق المنافسة على السوق ويصبح العمل الصحفى تحت رحمة السوق وتصبح وسيلة صعبة لكسب العيش .
ووجه شبة ثلا بين النحلة ونحن ان كيلان يعيش فى مجتمع يحتاج ان يخاطبه ,لكن النحلة الحكيمة لا تتكلم , بل ترقص وعن طريق هذا الرقص واختلاف إيقاعه ومكانه من مسقط شعاع الشمس تسطيع النحلة ان (( تقول )) لبقية النحل اين وجدت الزهور ومسافة الطريق اليها والانواع المتوفرة منها وكمياتها ومقدار نمؤها أكثر من ذلك لاتسطيع النحلة ان تقول شيئا لانها اصلا لا تملك شيئا اخر تقوله .
فلغة الرقص قيدة بقاموس محدد جداُ لان حاجات النل نفسه محدودة من اساسها واذا خطر لنحلة مثقفة تطالب بحرية النحل فإن جمورها يستمتع بالرقصة كثيراً لكنه لايتسطيع ان يفهمها لان جمهور اولا محصن غريزيا ضد الحرية بالذات وثانيا النحلة الحرية وهى لا ينقصها شىء .
ولكن نحن لا نسطيع مثلا ان نبعث برسالة الى اعلامنا لنظر الى لاعيبين والاندية الدرجتين الثانية والثالثة ما تملكه من المواهب كثيرة جيدة واتقان من الادارة الاندية فى درجة الثانية وقوة هذه الدرجة التى تخلو من الايدى الخفية أو نقــول حتى الان الذى يعتبر عند بعض الجماهير اقوى من دورى الدرجة الاولى الذى اصبح معروف مسبقاً من هو بطل ومن الوصيف ومن هو حامل الكأس ومن يشارك افريقياً وعربياً وهذا عروف منذ بداية فأصبح دورينا بلا طعمة ولا نكهة .
ولو نظرناً دروى درجة الثانية سوف تلاحظ ان فرق تلعب على صعود الى دورى الاضواء الذى لا يملك تأمين الضوء لافضل الملاعب فى بلادنا فكيف يصبح دورى الاضواء وهو لا يملك حتى ثمن مصباح بقوة 60 نيوتن أو نقول يملك ويتم الصرف لكن لا نعلم أين يذهب ولا اريد ان الم احد لان فى مخيلتى ان الاتحادنا العام وامانتنا الرياضية والشبابية تقوم ببناء مدن رياضية فى احد مناطق المشفرة المرئية علينا ويمكن ان نرى ذلك فى قريب البعيد الذى طال مشوار اليه .
فمثلا كيف يكن حال اعلامنا الذى يعتمد على شبكة المعلومات الانترنت فى صور ونتائج وحتى المقالات ماذا لوكان لموقع ما ونخص بذكر موقعنا مكتب فى ليبيا ورفع قضية على صحيفة كبيرة فى ليبيا وسبب نقل صورة أو اثنين من هذا الموقه الذى قان احد الاعضاءه بمجهود رائع بنقل أو غطية مباراة فى سوى درجة الاولى أو الثانية أو حتى الثالثة وهذا بعيد الاحتمال لان الاعلامنا لا يدى شىء عن درجتن الثانية والثالثة الا زيارة موقعنا وانزل بعض صور وانزل الترتيب ونتائج اخر الاسبوع ومباريات القادمة فقط فهل يقوم هذا المكتب برفع قضية ويفعل ما فعلت النحلة المثقفة ويرقص أمام القاضى بكلمات ربما تعيد لموقع حه الاعلامى ام يتحول هذا الموقع الى صحافة الرجل الاخرس أمــا هذه الصحف المحصنة .
اخوكم / سنـــــد
صاحبة الجلالة الصحافة, لها علاقة بصاحـب الجلالة المال وهى علاقة ملوكية فعلاً ,لانها لاتقوم على جسر من الذهب , فالمال يضمن وجود الاعلان , ويضمن الصراع بين تلك الشركات مما يفتح منجماُ من الذهب فى سوق الصحافة ,ويجعلها حرفة مجزية,ومثيرة للرهبة وطبعا بغياب المال تصبح الصحافة مجرد سيدة بدون الالقـاب .
يغيب الاعلان وتغيب عنه الموارد التمويل وتصبح نفقات العمل الصحافى أكثـر من عائداته ,وتغيب حرية النشر ,تفقد الصحيفة حق المنافسة على السوق ويصبح العمل الصحفى تحت رحمة السوق وتصبح وسيلة صعبة لكسب العيش .
ووجه شبة ثلا بين النحلة ونحن ان كيلان يعيش فى مجتمع يحتاج ان يخاطبه ,لكن النحلة الحكيمة لا تتكلم , بل ترقص وعن طريق هذا الرقص واختلاف إيقاعه ومكانه من مسقط شعاع الشمس تسطيع النحلة ان (( تقول )) لبقية النحل اين وجدت الزهور ومسافة الطريق اليها والانواع المتوفرة منها وكمياتها ومقدار نمؤها أكثر من ذلك لاتسطيع النحلة ان تقول شيئا لانها اصلا لا تملك شيئا اخر تقوله .
فلغة الرقص قيدة بقاموس محدد جداُ لان حاجات النل نفسه محدودة من اساسها واذا خطر لنحلة مثقفة تطالب بحرية النحل فإن جمورها يستمتع بالرقصة كثيراً لكنه لايتسطيع ان يفهمها لان جمهور اولا محصن غريزيا ضد الحرية بالذات وثانيا النحلة الحرية وهى لا ينقصها شىء .
ولكن نحن لا نسطيع مثلا ان نبعث برسالة الى اعلامنا لنظر الى لاعيبين والاندية الدرجتين الثانية والثالثة ما تملكه من المواهب كثيرة جيدة واتقان من الادارة الاندية فى درجة الثانية وقوة هذه الدرجة التى تخلو من الايدى الخفية أو نقــول حتى الان الذى يعتبر عند بعض الجماهير اقوى من دورى الدرجة الاولى الذى اصبح معروف مسبقاً من هو بطل ومن الوصيف ومن هو حامل الكأس ومن يشارك افريقياً وعربياً وهذا عروف منذ بداية فأصبح دورينا بلا طعمة ولا نكهة .
ولو نظرناً دروى درجة الثانية سوف تلاحظ ان فرق تلعب على صعود الى دورى الاضواء الذى لا يملك تأمين الضوء لافضل الملاعب فى بلادنا فكيف يصبح دورى الاضواء وهو لا يملك حتى ثمن مصباح بقوة 60 نيوتن أو نقول يملك ويتم الصرف لكن لا نعلم أين يذهب ولا اريد ان الم احد لان فى مخيلتى ان الاتحادنا العام وامانتنا الرياضية والشبابية تقوم ببناء مدن رياضية فى احد مناطق المشفرة المرئية علينا ويمكن ان نرى ذلك فى قريب البعيد الذى طال مشوار اليه .
فمثلا كيف يكن حال اعلامنا الذى يعتمد على شبكة المعلومات الانترنت فى صور ونتائج وحتى المقالات ماذا لوكان لموقع ما ونخص بذكر موقعنا مكتب فى ليبيا ورفع قضية على صحيفة كبيرة فى ليبيا وسبب نقل صورة أو اثنين من هذا الموقه الذى قان احد الاعضاءه بمجهود رائع بنقل أو غطية مباراة فى سوى درجة الاولى أو الثانية أو حتى الثالثة وهذا بعيد الاحتمال لان الاعلامنا لا يدى شىء عن درجتن الثانية والثالثة الا زيارة موقعنا وانزل بعض صور وانزل الترتيب ونتائج اخر الاسبوع ومباريات القادمة فقط فهل يقوم هذا المكتب برفع قضية ويفعل ما فعلت النحلة المثقفة ويرقص أمام القاضى بكلمات ربما تعيد لموقع حه الاعلامى ام يتحول هذا الموقع الى صحافة الرجل الاخرس أمــا هذه الصحف المحصنة .
اخوكم / سنـــــد
